هل ينتظر المسؤولون سقوط خسائر بشرية لنظر في ملف البنيات الأيلة لسقوط بالدار البيضاء

 

 لايزال مسلسل الإنهيارات في الدار البيضاء حيث إنهار منزل آخر بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي، مخلفا هلعا كبيرا في صفوف الساكنة.

واستغرب عدد من أبناء الحي وعدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي، الإبقاء على المنازل الآيلة للانهيار دون تدخل من طرف السلطات المختصة قبل أن تتسبب في كارثة حيث أن مثل هذه المنازل يعتبر قنبلة موتوقة

وشدد هؤلاء على أن انهيار هذا المنزل بهذه الطريقة “كان يمكن أن يتسبب في كارثة لولا، ولله الحمد، فرّ كل من كان بجانبه بمجرد الإحساس ببداية انهياره”.

ويضع انهيار هذا المنزل بدرب مولاي الشريف المجلس الجماعي للدار البيضاء والسلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي في موقف محرج، حيث كان لزاما عليهما تنفيذ مقررات الهدم الصادرة من لدن المقاطعة.

وحسب ما أكده رئيس مقاطعة الحي المحمدي، يوسف الرخيص، فإن البناية التي انهارت صدر في حقها قرار الهدم منذ سنة 2017، غير أنه لم يتم تفعيله.

ولفت رئيس المقاطعة،  إلى أنه راسل المجلس الجماعي للدار البيضاء مؤخرا من أجل تنفيذ مقررات الهدم عن طريق شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز” المفوض إليها ذلك.

وشدد المسؤول نفسه على أن المقاطعة التي يرأسها تتواجد بها 118 بناية مهددة بالانهيار، مشيرا إلى أنه تم اخلاؤها في انتظار تحرك المجلس الجماعي لتنفيذ مقررات الهدم عن طريق الشركة المكلفة.

وكانت جماعة الدار البيضاء قد خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.