هزيمة المنتخب المغربي امام أمام غامبيا تثير التساؤلات قبل الكان.

تعرض المنتخب المغربي لخسارة غير متوقعة بهدف دون رد أمام منتخب غامبيا الغير مؤهل لكان مصر، والمحتل للصف 134 عالميا، في المباراة الودية التي جرت اليوم الأربعاء في ملعب مراكش.

وسجل هدف فوز غامبيا موسى بارو في الدقيقة 28، مستغلا ارتباكا واضحا على مستوى الخطوط الخلفية للفريق الوطني.

وخلق المنتخب المغربي بعد ذلك العديد من فرص التسجيل بحثا عن العودة في النتيجة، خصوصا بواسطة سفيان بوفال الذي قدم جولة أولى جيدة، وكان وراء أكثر من تمريرة حاسمة، غير أن النجاعة الهجومية غابت عن لاعبي الخط الأمامي، في مقدمتهم خالد بوطيب. وفي الجولة الثانية اعتمد الناخب الوطني على تشكيلة مغايرة تماما، وأقدم على تغيير جميع العناصر التي خاضت الجولة الأولى، لكن ذلك لم يسفر عن أي تغيير في النتيجة.

وكاد عبد الرزاق حمد الله الذي يبحث عن تقديم أوراق اعتماده بشكل جيد لضمان مكانة أساسية مع الأسود، أن يسجل التعادل مع بداية الجولة الثانية، لولا أن كرته تصدت لها العارضة. وحاول حكيمي بدوره زيارة الشباك الغامبية بقدفة مركزة في الدقيقة 67، غير أنها لم تكن قوية بما يكفي لهزم الحارس.

وفي الوقت بدل الضائع، تحصل أمرابط على ركلة جزاء بعد أن لمست الكرة يد أحد مدافعي غامبيا، لكن فيصل فجر أضاعها بطريقة غريبة حيث سدد الكرة في متناول الحارس جوبي مودو.

وانتهت المباراة بهزيمة للأسود تطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبلهم في أمم أفريقيا بمصر، خاصة في ظل ظهور عدد من اللاعبين بمستويات متواضعة بعيدا عن الجهوزية المطلوبة في مثل هذا الحدث القاري.

وسيخوض المنتخب المغربي مباراة ودية ثانية أمام نظيره الزامبي يوم الأحد المقبل بنفس الملعب. يذكر أن قرعة نهائيات كأس أمم افريقيا أوقعت أسود الأطلس في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ناميبيا والكوت ديفوار وجنوب افريقيا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.