مرحلة التنفيد لترام اكادير.

تجري الاستعدادات على قدم وساق لإطلاق أول خط حافلات فائق الخدمة بطول 15.5 كيلومترًا في أكادير ، والمعروف باسم “أمالواي ترام أكادير”.

حيث بدأت للتو حملة اتصال أولى لإعلام وتوعية أصحاب المصلحة والشركاء بحجم وقيمة التدخل في المناطق الحضرية لهذا المشروع الهيكلي لجميع أنماط السفر في أكادير.

اذ ان هذا  البناء  سيوفر الخط الأول للترام باص (BHNS) في أكادير ، و الذي يعتبر جزءا من مشروع  برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 ، الذي أطلقه جلالة  الملك محمد السادس في فبراير ،و  الذي سيمكن  السكان  والزوار من تجربة  سفر جديدة في المنطقة وسيسمح للجميع باختيار نوعية سفرهم بفضل عرض الجودة الكامل ، إلى جانب خدمة الأحياء والمناطق الحضرية الرئيسية في المدينة.

وبدعم من Société de développement local (SDL) Agadir Mobilité ، سيعمل Trambus Amalway على تحسين الظروف المعيشية لسكان أكادير الكبرى وتعزيز التنقل المستدام هناك. وبالتالي سيتم تزويد التجمع بوسائل نقل عام فعالة ، ومتكاملة بشكل جيد في بيئتها الحضرية ، والاستجابة للتنقل المتزايد والحاجة إلى إعادة التطوير الحضري لعدد كبير من الأحياء.

و يمر هذا المحور الهيكلي الأول لشبكة النقل العام عبر المدينة بأكملها ، ويربط ميناء أكادير بمناطق تيكوين كما يخدم  المركز الإداري   سوق الحد ، شارع الحسن الأول ، مركز الجامعة  ، منطقة تسيلا الصناعية ومركز تيكوين.

كما انه سيصاحب تحقيق أمالواي أكادير  إعادة تنظيم شبكة النقل العام بأكملها ، وإنشاء أعمدة صرف لتحسين التوافق بين وسائط النقل والخدمات المختلفة ، من أجل الاستفادة من وقت الانتظار وجعله أكثر راحة وأمانًا ، بالإضافة إلى توفير مساحات للدراجات في كل محطة للسماح للمستخدمين بالوصول إلى المحطة أو إنهاء رحلتهم بالدراجة.

هذا و ستكون جميع المرافق في متناول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك الأشخاص ضعاف البصر. إلى جانب مشروع النقل ، فإن التحسينات التي سيتم تنفيذها من الواجهة إلى الواجهة على المحاور التي يعبرها أمالواي أكادير ترامبوس ، ستتيح إعادة تأهيل الأماكن العامة والطرق على طول المشروع. و ستعمل هذه التطورات على تعزيز المساحة المتاحة للأنماط اللينة (المشاة والدراجات) وستجعل من الممكن تأمين حركتهم في مناطق محددة محددة بوضوح ومحمية من الأوضاع الآلية .

(و.م.ع)