وفي المؤتمر الصحفي، تطرق المدرب سيباستيان بوكوينيولي إلى الحادثة، موضحا أسباب قراره: “أتفهم أن كل لاعب يريد البقاء في الملعب لأطول فترة ممكنة، لكن عليه أن يدرك أيضا أن استبداله كان ضروريا. نظرا لتاريخه مع الإصابات، فإن خوضه مباراتين متتاليتين لمدة 60 دقيقة في أربعة أيام يعد إنجازا. لقد عملنا جاهدين لاستعادة جاهزيته، ولذلك يجب أن يتفهم قرارات الطاقم الفني”.
وأكد المدرب أن العواطف جزء من كرة القدم، لكنه شدد على أهمية الروح الجماعية: “يمكن تفهم إحباطه، فهذا يعكس رغبته في المنافسة، ولكن هنا في سانت جيلواز، الأولوية دائما للفريق ككل. سنتحدث معه بهدوء هذا الأسبوع، ولا ينبغي أن يتكرر هذا الموقف مستقبلا”.
من جانبه، رأى قائد الفريق أنتوني موريس الجانب الإيجابي في تصرف بوفال، قائلا: “أنا سعيد لأنه كان غاضبا، فهذا يظهر أنه لاعب طموح جاء إلى هنا بهدف تحقيق شيء وليس فقط للاستمتاع. لديه الرغبة في تقديم الأفضل، وهذا ما نحتاجه”.
كما أشار إلى أهمية استعادة بوفال للياقته الكاملة، خاصة مع اقتراب مرحلة “البلاي أوف”: “لقد افتقدناه لفترة، والهدف الآن أن يكون في أفضل حالاته البدنية خلال المرحلة المقبلة. عندما يكون جاهزا كما رأيناه اليوم وأمام أياكس، فهو بكل تأكيد أحد أفضل اللاعبين في البطولة”.
ومنذ انضمامه إلى سانت جيلواز، خاض بوفال 20 مباراة وقدم 3 تمريرات حاسمة، لكنه تعرض مرتين لإصابات عضلية أعاقت استمراريته.
وفي لقاء أندرلخت، قدم أداء مميزا في بدايته وأمتع الجماهير بلمساته الفنية، لكنه بدا متراجعا في الأداء قبل لحظة تغييره.