ليلى حديوي تتغلب على مخاوفها وتعود إلى مكة بعد غياب دام 10 سنوات
مجلة أصوات
في تدوينة مؤثرة على حسابها في “إنستغرام”، كشفت حديوي أنها تجنبت زيارة السعودية طوال العقد الماضي، لأن العودة إليها كانت تعني استرجاع ألم فقدان والدها، الذي رحل في حادث تدافع مأساوي أثناء أدائه مناسك الحج عام 2015.
لم يكن الأمر سهلاً، فمكة بالنسبة لها لم تكن مجرد مدينة، بل مكان ارتبط لديها بالحزن والحنين.
ومع ذلك، وجدت نفسها هذا العام أمام قرار لا مفر منه والدتها أرادت أداء العمرة، ولم يكن بوسعها السماح لها بالذهاب بمفردها.
و كتبت حديوي: “مرّت عشر سنوات منذ أن وطأت قدمي أرض السعودية… عشر سنوات من الهروب، عشر سنوات من الألم، عشر سنوات من التردد. لكن هذا العام، رغبت والدتي في أداء العمرة، ولم أستطع تركها وحدها. ربما كان هذا هو الوقت المناسب… فلا يمكنني الهروب إلى الأبد.”