صرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف يوم الأحد بأن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بين “خيارات عديدة” أمام إيران.
ونقل التلفزيون الإيراني عن ظريف قوله: “خيارات الجمهورية الإسلامية عديدة وسلطات البلاد تبحثها… والانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أحد هذه الاحتمالات”.
يأتي تصريح ظريف بعد تشديد واشنطن العقوبات المفروضة على طهران، وفي ظل ما يعتبره المسؤولون الإيرانيون “عجزا أوروبيا” عن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة في الاتفاق النووي.
وقال السفير الإيراني في باريس بهرام قاسمي أمس السبت، إن الأطراف الأوروبية لم تستطع لغاية الآن تنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، معتبرا أن الخطوات والإجراءات السريعة الواجب اتخاذها من قبل الأوروبيين تعد معيارا جديا للغاية وحاسما للسياسات التي ستتبعها إيران.
رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اعتبر من جهته أن الاتحاد الأوروبي أظهر أنه غير قادر على ضمان المعاهدات الدولية، حيث وعد الأوروبيون بأن يضمنوا الاتفاق النووي لكنهم لم يفعلوا شيئا من الناحية العملية.
وهددت إيران أكثر من مرة بانسحابها من الاتفاق النووي إذا لم تجد فوائد اقتصادية من مواصلة الالتزام به.