ميناء طنجة المتوسط وضع المغرب في مصاف “البلدان البحرية العظمى في العالم”.



أكد المدير المركزي لطنجة المتوسط 1 وطنجة المتوسط 2 ومدير منطقة الخدمات اللوجستية “ميد هوب”، السيد رشيد الهواري، أمس الجمعة، أن المركب المينائي طنجة المتوسط وضع المغرب في مصاف “البلدان البحرية العظمى في العالم”.

وأوضح الهواري، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2 الذي مثل فيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا “رؤية جلالة الملك، الذي تفضل بإطلاق هذا المشروع المهم بالنسبة للمنطقة وللمغرب”.

وسجل الهواري أنه بفضل إطلاق هذه العمليات “أصبحت لدينا أكبر قدرة بالمتوسط” لمناولة الحاويات، مذكرا بأنه قبل دخول المركب المينائي طنجة المتوسط حيز الخدمة، لم يكن المغرب بارزا ضمن كبريات الخرائط البحرية بالعالم”. كما أشاد بأن المغرب “صار اليوم وجهة لا محيد عنها، وطنجة المتوسط ميناء لا محيد عنه كذلك”.

ويأتي إطلاق طنجة المتوسط 2 أيضا لتعزيز تموقع المغرب في الفضاء الأورو-متوسطي وداخل محيطه المغاربي والعربي، وكذا لتثمين مكانته كقطب للمبادلات بين أوروبا وإفريقيا من جهة، والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة أخرى، وتعزيز دوره المركزي في الآن ذاته، كشريك فاعل في المبادلات الدولية والمندمج في الاقتصاد العالمي بشكل جيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.