وحل فيشر، مرفوقا بالمسؤول الأميركي الرفيع دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الداخلة بالصحراء المغربية، بهدف افتتاح قنصلية الولايات المتحدة في المدينة.

وتابع: “أنا سعيد لكوني أول سفير أميركي يأتي إلى الداخلة، وأنا فخور بإعلان ترامب”.

وأضاف: “هذا الإعلان كان نتيجة أشهر من المفاوضات وربما أعوام، كل إدارة أميركية منذ إدارة كلينتون دعمت مقترح الحكم الذاتي باعتباره الخيار والمسار الوحيد للسلام”.

وذكر السفير الأميركي أن “ترامب اعترف بما هو موجود وواقعي، الصحراء مغربية و المغرب له الحل الوحيد والدائم والعملي من أجل حل مصير الإقليم”.

ويأتي افتتاح القنصلية عقب أسابيع من اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب  على الصحراء المغربية.

وأشاد شينكر بـ”العلاقات الممتازة” التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة المغربية، كما وصفت السفارة الأميركية لدى الرباط زيارة المسؤول الأميركي البارز بـ”التاريخية”.