تعقد “حركة ضمیر” یومیى 4و5یولیوز المقبل بقاعة المحاضرات بالمكتبة الوطنیة بالرباط ندوتھا العلمیة الرابعة ضمن سلسلة ندواتھا الدوریة. ویتعلق موضوع ھذه السنة ب”الحریات الفردیة بین التحولات المجتمعیة والمرجعیة الدینیة”، وذلك بشراكة مع مؤسسة فریدریش ناومان والمكتبة الوطنیة للمملكة المغربیة. وتھدف الحركة من خلالندوة ھذه السنة، إلى إلقاء الضعنى بالحریات ُوء على ما یالفردیة بكل أبعادھا من جھة، وعلى التحولات السلوكیة والقیمیة الظاھرة منھا وغیر المرئیة على مستوى الأفراد والمجموعات الیوم، وثالثا على زاویة النظر الدینیة إلى الموضوع في حركیتھ، ورابعا على مدى استجابة الترسانة القانونیة الیوم لھذه التطورات، وذلك بعیدا عن كل تنمیط أو تجاھل أو أحكام قیمة. ومن دون شك فقد عرف مجتمعنا تحولات متسارعة على المستوى القیمي والسلوكي وعلى مستوى ظروف عیش الافراد وفئات المجتمع، وعلى مستوى العلاقات بین الأفراد وعلى مستوى علاقتھم بالدولة ومؤسساتھا، مما فرض أنماطا متنوعة من التعاطي مع الموضوع سلوكا أو تقییما، بحیث أصبح من الضروري إنضاج بمقاربة جدیدة ونوعیة تتماشى مع التحولات الجاریة، مقاربة تؤطرھا أولویة حقوق وحریات الإنسان الاساسیة في المقام الأول.وسوف تعرفندوة ھذه السنة مشاركة كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبیة الوزاریة المكلفة بحقوق الإنسان، إلى جانبدكاترة وباحثات وباحثین مشھود لھم من داخل المغرب وخارجھ، وناشطات وناشطین أكدوا من خلال حضورھم القويوالمستمر على جدیة التزامھم المجتمعي وعلى حصافة اجتھاداتھم التي ھي أساس الوعي المطلوب في مجتمعاتنا الیوم.