تقدّم لخطبة فتاة……….. فتزوّج في أخر المطاف أمها

قصة حقيقية شهدتها بلد عربي يمكن أن تسطر تفاصيلها في مسلسل درامي، حين تقدم شاب لخطبة فتاة لكنه عندما ذهب إليها وشاهد امها أعجبته بشدة فطلبها للزواج ولكنه طردته ورفضت متهمة إياه بأنه مريض نفسي.

ولكن العريس وجد حيلة أخرى لإقناعها بعد أن أقنع جاره في باريس أن يتزوج الفتاة حيث كان يبحث عن زوجة، وبالفعل خطبها وتزوجها، ثم تقدم الشاب مرة أخرى لأمها وقص عليها ما فعله فأعجبت به وتزوجها لتسكن الأم وابنتها في نفس العمارة.

بطل القصة الشاب محمد 45 سنة وأب لولدين وتوفيت زوجته قبل عامين فقرر البحث عن شريكة حياته تكون طيبة وودودة مع طفليه اللذين لا يتجاوزان سن 5 سنوات، فنصحه أقاربه ببنت تدعى فرح وتقطن في الجزائر العاصمة ويتيمة الأب وتبلغ من العمر 19 سنة تكون مناسبة له، فمن دون تردد ذهب في الصيف إلى الجزائر العاصمة حيث تقطن أخته، علماً أنه يقطن في باريس منذ ولادته، فحدد موعد للقاء البنت على أساس خطبتها بعدما رأى صورتها فأعجبته، فكان الموعد صادماً له حيث رأى البنت لكنها لم تعجبه بقدر ما أعجبته أمها وتدعى حفيظة وتبلغ من العمر 40 سنة والتي كانت فائقة الجمال، حيث انبهر ليس فقط بجمالها وإنما ببلاغة لسانها وشخصيتها القوية، وقال من دون تردد لقد وجدتها هذه هي التي أبحث عنها لتكون زوجتي وأمّ أولادي، فلم يتردد في مصارحة الأم بالمسألة التي تفاجأت به وطردته من البيت حيث قالت بصريح العبارة لا ابنتي ولا أنا نصلح لأن نكون زوجة لك فأنت مريض نفسياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.