تتوالى الحرائق و تكثر التساؤلات حول تأخر تدخل الوقاية المدنية فماذا تراه السبب الحقيقي؟!

مريم المرابط

بعد فاجعة نشوب حريق بإحدى الشقق بمدينة سيدي علال البحراوي بسبب شاحن هاتف الذي راحت ضحيته الطفلة هبة بسبب تخلف الوقاية المدنية لمدة 30 دقيقة التي جعلت الطفلة هبة تشهد لحضات موتها بأم عينها لحظة تلوا الأخرى …إندلاع حريق بغابة تفريست إقليم دريوش نواحي الناظور “غابة افرني وتفرسي” يوم الجمعة 9 أغسطس 2019 عند الساعة 6 صباحاً, الذي شهد تقاعس وتلكؤ من طرف الوقاية المدنية والسلطات المعنية كالعادة, بحيث نتج عن هذا الاستهتار ولا مسؤلية خسائر مهولة ما يناهز 1200هكتار يشمل أشجار الأرز بالغابة ومايفوق 30000 شجرة زيتون بالإضافة لبعض الأشجار الأخرى (كاللوز والبرقوق) من محاصيل الساكنة واحتراق أحد المنازل لحسن الحظ لم تكن هناك اي خسائر بشرية لأن الساكنة تعلم حق اليقين أن الوقاية المدنية لن تتمكن من إخماد ألسنة اللهب المهولة لذلك قامت الساكنة بإخلاء منازلهم للنجات بأرواحهم
إستمرت الساكنة المحلية بمحاولة إخماد الحريق لكن دون جدوى, لم يبقى باليد حيله غير الاستنجاد بالقوات الإسبانية كما قال أحد ساكنة (كنتسناو رحمة الاسبان) وانتظار أي تذخل من السلطات المغربية بعد استيقاظهم من سباتهم العميق , إلى أن تم إلتحاق هذه الأخيرة بعين المكان بعد مرور 12 ساعة على الحريق ليتم إخماد النار بعد مرور 36 ساعة بواسطة طائرة إطفاء عند ساعة 4 مساءا وكانت تتراوح مدة عملها مابين ساعة ونص الى ساعتين بحيث ظهرة الطائرة بعين المكان مرتين فقط وبالإظافة إلى حضور 20 عنصر من القوات المساعدة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر و 3عناصر من الوقاية المدنية وكذالك المساعدات الجبارة التي قامت بها ساكنة المنطقة ,في وقت تظل فيه اسباب الحريق مجهولة.
كما لم تخرج السلطات باي بلاغ تكشف فيه عن اسباب اندلاع الحريق والمساحة الغابوية التي اتلفتها النيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.