بلاغ صحفي بشأن اتفاقية -إطار الموقعة بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين والفدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص

أشرف السيد يونس السكوري ، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات على حفل توقيع اتفاقية -إطار بين السيد يوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، والسيد عبد الإله بنهلال رئيس الفدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص، ممثلا لهيئات ومؤسسات التكوين المهني بالقطاع الخاص، وذلك يوم الثلاثاء 23 مارس 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تؤطر عملية استفادة مستخدمي أزيد من 1200 مؤسسة للتكوين المهني الخاص من الخدمات الاجتماعية والمالية المقدمة لمنخرطي المؤسسة، من بينهم أزيد من 4400 مكونا قارا.

وتندرج هذه الاتفاقية في إطار المخطط العشري للمؤسسة برسم 2018-2028، الذي تم تقديمه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 17 شتنبر 2018، بهدف تمكينها من الاستجابة للإنتظارات المتجددة لأسرة التربية والتكوين، والإسهام في توفير الشروط اللازمة لتمكين الفاعلين في الحقل التربوي من تغطية اجتماعية فعلية.

واستحضارا لهذه الرؤية تم استصدار القانون رقم 79 .19 بتغيير وتتميم القانون رقم 73.00 القاضي بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، لا سيما المادة 2 منه، في شأن تمكين الأطر الإدارية والتربوية وجميع العاملين بصفة دائمة ومنتظمة لدى مؤسسات التكوين المهني التابعة للقطاع الخاص من خدمات المؤسسة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تنزيل أحكام الفصل 31 من الدستور الذي ألزم الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، في الحق في العلاج والعناية الصحية، والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة وتوفير السكن اللائق.

وبهذه المناسبة ألقى السيد يونس السكوري كلمة أكد فيها على أهمية القطاع الخاص في مجال التكوين المهني كشريك للدولة لتطوير الكفاءات، وكذا الدور الذي تلعبه الوزارة لمواكبة هذا القطاع بهدف تحقيق جودة الخدمات.

وفي هذا الصدد أكد السيد الوزير على استعداد الوزارة للاستثمار في مجال تكوين وتأهيل المكونين التقنيين –البيداغوجيين كضمان للتطوير المستمر للجودة ودعامة لإصلاح القطاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.