2020 عنونت الوسط الفني ، إذ إن الجائحة لم تكن وحدها المشكلة، التي عاشها فنانون هذه السنة، بل تعددت العقبات، التي واجهت الكثير منهم.
سجن باطمة في حكم ابتدائي
قضت الغرفة الجنحية في ابتدائية مراكش، في يوليوز الماضي، بعقوبة الحبس لمدة 8 أشهر نافذة في حق الفنانة دنيا باطمة، وسنة واحدة نافدة في حق شقيقتها ابتسام، وسنة ونصف السنة في حق مصممة الأزياء عيشة عياش، و10 أشهر في حق صوفيا الشكيري، وذلك بعد تورطهن في ملف “حمزة مون بيبي”، الذي أصبح قضية رأي عام.
ودنيا باطمة لا تزال خارج السجن، وذلك لاستئنافها الحكم الصادر ضدها ابتدائيا، في انتظار ما يسفر عنه الاستئناف في قضيتها
نعمان لحلو وضجة الدعم.
وجد الفنان نعمان لحلو نفسه أكثر المتضررين من الجدل، الذي خلفه صرف دعم المشاريع الفنية، وعلى الرغم من محاولته تبرير قانونية استفادته، وتفاصيل صرفه، غير أن حدة الانتقادات في نهاية المطاف دفعته إلى إعلان التخلي عن الدعم المذكور، وتوقيف خططه الفنية.
الناصيري واستغلال التعاطف .
اتهم الناصيري من طرف فئة من الجمهور باستغلال محنته المرضية مع كورونا، للترويج لمصحة خاصة تعافى داخلها.
الكوميدي المغربي نفى ذلك، لكن هذا لم يكن كفيلا بإنهاء الجدل حوله، وجعله محط انتقادات، واتهامات بالضحك على ذقون الجمهور.
غير ذلك فقد بقي التوقف الذي خلفته الجائحة، وما ترتبت عنه من انقطاع مصدر رزق الفنانين ، وتعثر مشاريعهم، وخططهم المشكل الأكثر تأثيرا في معظمهم.