السيد الوزير في زيارة تفقدية للمؤسسات الجامعية بمدينة الداخلة

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الأستاذ عبد اللطيف ميراوي مرفوقا برئيس جامعة ابن زهر- أكادير، الأستاذ عزيز بنضو، يومه الجمعة 19 نونبر 2021، بزيارة تفقدية للمؤسسات الجامعية بمدينة الداخلة.
وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة للوقوف على مشروع توسيع وإعادة تأهيل كلا من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة العليابالداخلة.وسيمكن هذا المشروع، الذي بلغت كلفته 82 مليون درهم، من توسيع العرض الجامعي بالجهة وتعزيز دور الجامعة كفاعل في إعداد الكفاءات البشرية التي ستنخرط فيالإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية.
كما شكلت هذه الزيارة فرصة لتقديم مجموعة من المشاريع التي أطلقتها الجامعة بشراكة مع مجلس جهة الداخلة – واديالذهب باعتباره شريكا أساسيا في تفعيل المشاريع الاستراتيجية للوزارة بالجهة. ويتعلق الأمر بالمؤسسة الإيكولوجية Eco-Etablissement، والتمكين الاقتصادي للنساء بجهة الداخلة – وادي الذهب، وحافلات النقل الحضري لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وخلال هذه الزيارة، التقى السيد الوزير والوفد المرافق له،بمجموعة من طلبة المدرستين،لاسيما ممثلي نوادي الأنشطة الفنيةوالابداعية والمقاولاتية، حيث تم تقديم المشاريعوالأنشطة التي ينجزها هؤلاء الطلبة بالموازاة مع تكوينهم الجامعي.
وفي هذا الإطار، أكد السيد الوزير على حرصه الدائم على تمكين الطالبات والطلبة من الكفايات الحياتية والذاتية الكفيلة بتسهيل تأقلمهم مع المتغيرات السريعة للمهن، وذلك عبر تخويلهم من فضاءات للأنشطة الموازية وتشجيع الحركية الوطنية والدولية. كما سطر على أهمية وضرورةالمزيد من الانخراطلمختلف المتدخلين والشركاء بجهة الداخلة – وادي الذهب، من سلطات محلية ومجلس جهوي وباقي المجالس المنتخبة،في الأوراشالجامعية بالجهة.
وعلى هامش هذه الزيارة، استقبل السيد الوزير السادة القنصل العام لجمهورية الغابون بالعيون، والقنصل العام لجمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية بالعيون، والقنصل العام لجمهورية بوروندي بالعيون، والقنصل العام لجزر القمر بالعيون، وقنصل جمهورية غينيا بيساو بالداخلة، وقنصل جمهوريةغينيا كوناكري بالداخلة،وقنصل جمهورية الكونغو الديمقراطيةبالداخلة، وقنصل جمهورية هايتي بالداخلة، وقنصل السينغال بالداخلة. خصصهذا اللقاءلتدارس سبل الشراكة والتعاون المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خاصة فيما يخص حركية الطلبة بين المغرب والدول الإفريقية الشقيقة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.