البروفيسور بالحوس: قرار توقيفي اعتداء وتعسف بسبب نشاطي النقابي والمهني.

يوسف شلابي

أعلن البروفيسور أحمد بالحوس، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أنه فوجئ أمس الأربعاء بقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، القاضي بتوقيفه عن العمل مع توقيف أجرته وإحالته على مجلس تأديبي، رفقة البروفسور سعيد أمل أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بمراكش والبروفسور إسماعيل رموز أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بأكادير.

وندّد بالحوس في بلاغ لها تتوفر جردية “أصوات” على نسخة منه، بهذا القرار معتبرا إياه اعتداء وتعسفا وظلما بينا بسبب نشاطه النقابي والجمعوي والمهني والأكاديمي، مبرزا أن  نص القرار أرجع السبب في اتخاذ هذه الإجراءات إلى ما سماه “الإخلال بالالتزامات المهنية”، دون أي توضيح آخر.

وفيما يتعلق بالحديث عن ربط التوقيف بالحركة الاحتجاجية التي يخوضها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، فذكر بالحوس أنه عضو في مجلس كلية الطب البيضاء ومجلس الجامعة، ومن مهامه القانونية ومسؤولياته إبداء الرأي وتحمل مسؤولية المساهمة في صناعة القرار في القضايا البيداغوجية والتكوينية المتعلقة بالدراسة والتقويم في الكلية.

وأضاف أنه يشغل أيضا منصب كاتب عام المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، وعضو المكتب الوطني للنقابة، وبالتالي من واجبه أن يعبر عن رأي الجموع العامة للأساتذة في الكلية في قضايا تتعلق بالدراسة والتقويم في الكلية والجامعة.

واستغرب  بالحوس ما سمّاه “التوظيف الكيدي وعزل الأمور عن سياقها، الذي يعرفه الجميع في محاولة لتحريف الموضوع، والتهرب من تحمل المسؤولية في تدبير الملف”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.