سلط الكاتب مارك ويلسون الضوء على أضرار البلاستيك الأسود الذي يحتوي على جميع أنواع المواد الكيميائية الضارة، كما أشار إلى الاكتشاف الجديد الذي يتيح الاستفادة منه. وينبع أصل المشكلة من التكنولوجيا المستخدمة في مراكز إعادة تدوير النفايات.
وأوضح الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بليموث أن احتواء البلاستيك الأسود على الرصاص ومثبطات اللهب مثل البروم، يحول دون إعادة استخدامه.
واكتشف الباحثون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك الأسود إلى أسلاك كهربائية، وذلك عبر تحويل الكربون الموجود فيه إلى أنابيب نانوية كربونية، تكون قادرة على توصيل الكهرباء. وبهذه الطريقة يمكن صنع ألياف الكربون أو الغرافين، وهي مواد تستخدم في صناعات الفضاء بسبب قوتها العالية ووزنها المنخفض.
وتبدأ العملية بتسييل البلاستيك في مذيب، ثم وضعه في فرن بدرجة حرارة تبلغ 750 درجة مع نوع من أنواع الحديد الذي يؤدي دور محفز للتفاعل. ويتحول البلاستيك إلى الأنابيب النانوية الكربونية التي تكون قادرة على نقل الكهرباء ، أما بالنسبة للتأثير البيئي المحتمل فإن أي مكونات كربونية في البلاستيك ستتجه إلى هيكل الأنابيب النانوية.
واكتشف الباحثون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك الأسود إلى أسلاك كهربائية، وذلك عبر تحويل الكربون الموجود فيه إلى أنابيب نانوية كربونية.
وتبدأ العملية بتسييل البلاستيك في مذيب، ثم وضعه في فرن بدرجة حرارة تبلغ 750 درجة مع نوع من أنواع الحديد الذي يؤدي دور محفز للتفاعل. ويتحول البلاستيك إلى الأنابيب النانوية الكربونية التي تكون قادرة على نقل الكهرباء.
ومن المتوقع أن تكتشف الأبحاث الإضافية المزيد من تركيبات البلاستيك التي يمكن استخدامها، وتعمل على تحسين أداء الأنابيب النانوية.