“اشتوكة ايت باها” عاملات بضيعات فلاحية ينتفضون ضد الباطرونا

خرجت العاملات الزراعيات بضيعات فلاحية بإقليم اشتوكة آيت باها، بعدما تأكدن أن إحتفالهن بيومهم العالمي لازال سوى عبارات مكتوبة وكلام ينطق بيه ، ليقررن مواصلة إحتجاجهن أمام مقرات عملهن ضد الأوضاع المهنية والاجتماعية التي يعيشونها منذ سنوات واعتبرت العاملات الزراعيات ، شهر مارس شهر نضال نسائي وغضب و ظلم للمرأة لا شهر احتفال وتقدير واعتراف واحترام لمجهداتها الشخصية والمثابرة والجد في العمل.

وذكر البيان الصادر عن لجنة العاملات الزراعيات التابعة لفيدرالية النقابات الديمقراطية بالإقليم، أن الاحتجاج جاء ضد الجشع والاستغلال التي تعيشوه المرأة في الضيعات الفلاحية حيث أصبحت المرأة  تشتغل مثل الرجل باستعمالها وسائل الحرث أو ما شبيه ذلك، مما يعرضن أنفسهن  لمخاطر صحية كبيرة في الضيعات ومحطات التلفيف بسبب الاستعمال الكثيف للمبيدات السامة،ناهيك عن التحرش الجنسي الذي يتعرضن له داخل العمل.

ووفق البيان أضفن: “تعتصر الباطرونا الزراعية دماءنا، ونكدح يوميا وننهك صحيا ونفسيا ليحقق أرباب العمل الجشعين الأرباح ويراكموها، في حين نراكم نحن الأمراض والفقر والعوز، ونتقاضى أجورا بخيسة لا تكفي لسد حاجيات أسرنا، ونحن نشكل غالبية اليد العاملة الزراعية وننتج الكميات الكبيرة من المنتجات الموجهة للتصدير.”

وقالت المحتجات، سنجعل من شهر مارس مناسبة لفضح هذا النموذج الزراعي التصديري القائم على الاستغلال والرأسمالية المتوحشة التي تأكل من جهدهن لتحقيق غاياتها المنشودة دون مراعاة حقوق هذه الفئات العاملة التي تكد وتعمل من أجل الظفر بلقمة عيش تحفظ كرامتها الإنسانية.

ودعت لجنة العاملات الزراعيات كل العاملات للخروج والاحتجاج ضد كافة القوانين المكرسة لاضطهاد النساء، مع توحيد الصفوف لوقف الهجوم على الحريات النقابية، والتصدي لطرد وتشريد العمال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.