ONCF: البراق يتحول إلى الطاقة الخضراء
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بيان صحفي، الأحد، أن قطار البراق فائق السرعة يتحول من 1 يناير 2022 إلى الطاقة الخضراء.
بفضل الطاقة النظيفة التي يوفرها مشغل وطني، يعمل المكتب الوطني للسكك الحديدية على جعل دورة الإمداد بالكهرباء لشبكة السكك الحديدية الوطنية صديقة للبيئة، من خلال استبدال استهلاك الكهرباء بالطاقة النظيفة.
ينفذ المكتب تحوله الأخضر تدريجياً، من خلال تحويل 25٪ من إجمالي استهلاكه من الطاقة إلى الطاقة الخضراء، ليصل إلى 50٪ في عام 2023 قبل أن يصل إلى الجميع، على المدى المتوسط، كما يؤكد البيان الصحفي.
سيسمح هذا الإجراء الجديد للمكتب الوطني للسكك الحديدية، على المدى القصير بتحسين البصمة الكربونية بشكل عام، مع تجنب ما يعادل 120.000 طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام، أو حتى 4 ملايين شجرة مزروعة.
هذا التغيير في المسار هو جزء من استراتيجية الطاقة الوطنية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تنص الاستراتيجية على زيادة حصة الموارد المتجددة لوضعها، اعتبارًا من عام 2030، بأكثر من 52 ٪ من السعة المركبة ، مما يجعل المملكة من الدول الناشئة الأكثر التزامًا بتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
يتم تنفيذ العديد من المبادرات الأخرى من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية في إطار سياسة الطاقة الخاصة به واستراتيجيته CSR (المسؤولية الاجتماعية للشركات)، بما في ذلك الشهادة التقدمية لمواقع السكك الحديدية وفقًا لمعايير ISO 14001 و 50001 ، والإدراك المنهجي لتأثيرات المشاريع الكبرى ، و يشير البيان الصحفي إلى التقييم السنوي للبصمة الكربونية، واعتماد نظام القيادة البيئية واستخدام الطاقات الكهروضوئية البديلة في المحطات والمباني.
قال البيان الصحفي إن السفر بالقطار هو أحد أفضل الطرق للحد من بصمتك الكربونية، موضحًا أن القطار ينبعث منه، في المتوسط، ما يتراوح بين 25 إلى 30 مرة من غازات الاحتباس الحراري مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
يراهن المكتب الوطني للسكك الحديدية الآن على تشغيل جميع قطاراته بالكامل بالطاقة النظيفة، كما يقول ONCF، مشيرًا إلى أن قطارات البراق ستكون أول قطارات تقدم رحلات طاقة صديقة للبيئة، طاقة رياح بنسبة 100٪.
ولتشجيع عملائها على تبني موقف أكثر احتراما تجاه الطبيعة، من خلال الحد من انبعاثات الكربون، سيطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية قريبًا إجراءات تسويقية تهدف إلى جعل البراق أفضل حليف للسفر المسؤول بيئيًا.