غياب النظافة مع المراقبة ..تجعل من وجبات الشارع ولائم الموت

مجلة أصوات

تعتبر غياب المراقبة والحملات الموسمية من بين أهم العوامل التي تفتحى شهية عديمي الذين يتلاعبون بصحة المواطنين ، هذا  ما كشف الغطاء عن مجموعة من حالات التسمم متعددة ومختلفة ، يوضح بشكل جلي واقع الوجبات السريعة التي تعير أي اهتمام لصحة الناس بل ما تبتغيه هو الربح ، وخير دليل عن ذلك هي خمس حالات التسمم التي شهدتها مؤخرا مدينة مراكش ، ومجموعة من المدن أخرى .

 

 

فغياب النظافة والاستهتار أبطال أصحاب الوجبات في المتاجر ، على الرغم أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة، سبق له أن كشف عن أرقام مخيفة، تؤكد أن المواد الغذائية تعتبر العامل الثالث، الذي يؤدي إلى ارتفاع حالات التسمم بالمغرب كل سنة، على اعتبار أن التسمم الغذائي يشكل نحو 17 في المائة، من مجموع التسممات.

 

 

وإلا ففاجعة مراكش التسمم القاتل بمدينة من يتحمل مسؤليتها تطرح مجموعة من الأسئلة على الأذهان خاصة بعد ثبوت أن صاحب “السناك” المتابع في حالة اعتقال بمحكمة مراكش، كان يشتغل أمام أعين السلطات المختصة دون توفره على رخصة، إذ لا يكفي ما قامت به لجان مختلطة من حملات لمراقبة محلات المأكولات بالمدينة الحمراء، وأغلقت إثرها عشرات المحلات، بسبب وقوفها على عدم صلاحية المواد الغذائية المستخدمة، في غياب المراقبة المستمرة. 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.