تولي “إبراهيم رئيسي” مهامه في سنة2021 ،وانتهت مسيرته في حادث المروحية الذي انقطع فيها الاتصال ، حيت قتل فيه جميع من كانوا مثنها ، وأبرزهم رئيس و وزير الخارجيةالخارجية حسن أمير عبد اللهيان ، في أثناء توجهها بعد ظهر الأحد إلأى تبريز ، بعد مشاركة الوفد الإيراني في مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذريبجان حضره الرئيس الإيراني ونظيره الأذريبجاني إلهام علييف .
وقد شاركت عشرات فرق الإنقاذ الإيرانية بمساعدة فرق تركية مزودة بكاميرا مخصصة للرؤية الليلية والحرارية ، عثر في وقت مبكر صباح الإثنين على بقايا شذايا الطائرة عند سفح جبلي في منطقة حرجة ، أعلنت بعد وقت وجيز الحكومة الإيرانية وفاة رئيسي مع مرافقيه.
وضم الوفد رئيسي وأمير عبداللهيان، إضافة إلى إمام الجمعة في مدينة تبريز علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري (الاثنين)، بفتح تحقيق في سبب تحطّم المروحية.
وأفادت وكالة «إيسنا» بأنّ باقري أمر «لجنة رفيعة المستوى بفتح تحقيق في سبب تحطّم مروحية الرئيس».
وبعد إعلان مقتل رئيسي، قدم عديد من الأطراف الدولية والإقليمية التعازي لطهران، من الولايات المتحدة، إلى الاتحاد الأوروبي وفرنسا.
كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمتاً؛ حداداً على رئيسي وأمير عبداللهيان.