الحرس الثوري يحذر أميركا من أي مشاركة في ضرب المصالح الايرانية

قال حرس الثورة الاسلامية في إيران، في بيانه الثاني: إنه قد تدمير أهداف عسكرية مهمة لجيش الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر الادارة الاميركية بشأن أي عملية إسناد أو مشاركة في ضرب المصالح الايرانية.

وأكد “الحرس” أن تهديدات اميركا والكيان الصهيوني للمصالح الايرانية من أي بلد تنطلق منه. ستواجه برد مقابل ضد مصدر التهديدات.

وأوضح البيان أن هاته الضربات أتت “بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية. وخاصة مجلس الأمن الدولي. لإدانة عدوان وإجرام الكيان الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق. كجزء من أراضي البلاد. واستشهاد 7 من المستشارين القانونيين للبلاد. وعدم معاقبة الكيان المجرم بموجب الفقرة 7 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وقال البيان: “قام أبطال الحرس الثوري. باستخدام قدراتهم الاستخباراتية والصاروخية والمسيرة الاستراتيجية. بمهاجمة أهداف عسكرية هامة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة. وضربها وتدميرها بنجاح.

وجذر البيان الحكومة الأمريكية قائلا: “نحذر الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في ضرب مصالح إيران. سيؤدي إلى رد حاسم. وباعث على الندم من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وحمل البيان الولايات المتحدة المسؤولية قائلا: إن “أمريكا مسؤولة عن أفعال الكيان الصهيوني الشرير. وإذا لم يتم كبح جماح هذا الكيان القاتل للأطفال في المنطقة. فعليها أن تتحمل عواقبه”.

وأكد على “سياسة حسن الجوار مع جيران ودول المنطقة. ونذكر بأن أي تهديد من قبل حكومة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني. انطلاقا من أي دولة. سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب جمهورية إيران الاسلامية على مصدر التهديد”.

وأوضح البيان “أن قوات حرس الثورة الإسلامية والقوات المسلحة الأخرى في البلاد. ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية, وستقوم باحباط جهود الأعداء لزعزعة أمن واستقرار الشعب”.