يخرج الجزائريون اليوم الجمعة للأسبوع الثاني والعشرين منذ بدء الحراك في 22 فبراير الماضي، وسط محاولات لإيجاد مخرج لحالة الانسداد التي تعيشها البلاد منذ إستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
المعارضة بأطيافها حاولت إيجاد أرضية وفاق بين السلطة والشعب، وإقترحت نفسها ضمنيا وسيطا بين الطرفين، لكن الشباب نسيم حمروت الذي يخرج كل جمعة عبر عن رفضه لأي “مناورة سياسية” تأتي من الأحزاب التي سايرت بوتفليقة وشاركته الحكم ضمن الحكومات المتعاقبة.
لفت الطالب الجامعي نسيم حمروت، إلى الشعارات التي بات يرددها الشباب كل جمعة، والتي تتلخص في ضرورة رحيل جميع رموز النظام السابق وعلى راسهم الوزير الأول نور الدين بدوي.
ومنذ ستة أشهر، والجزائريون يخرجون في أغلب المحافظات للتعبير عن رغبتهم في القطيعة مع النظام السابق الذي استمر منذ استقلال البلاد عن فرنسا شهر يوليو من 1962.
وأثمرت الاحتجاجات عن إستقالة بوتفليقة ودخول أخيه (مستشاره بالرئاسة) إلى السجن رفقة مسؤولين سامين في المخابرات وعلى رأسهم الرجل القوي الجنرال محمد مدين المدعو توفيق.