خرج النجم البرازيلي داني ألفيش، مساء الاثنين، من السجن بعدما استطاع توفير قيمة الكفالة البالغة مليون يورو، وذلك وسط احتجاجات من موظفي السجون في إقليم كتالونيا الذين يطالبون بإصلاحات عقب مقل زميلتهم الأربعاء الماضي في إحدى الإصلاحيات علي يد سجين انتحر لاحقاً.
وتواجد عشرات الصحافيين من وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية أمام سجن “بريان 2” الذي قضى فيه نجم برشلونة السابق عاماً وشهرين بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة أواخر 2022 وحكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام ونصف.
وخرج ألفيش رفقة محاميته إنيس غوارديولا، وكان في استقباله عدد من الموظفين المحتجين على مقتل زميلتهم الطاهية نوريا، وهم يحملون لافتات كُتِب عليها “كلنا نوريا”.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية فإن ألفيش سينتقل للعيش في منزله بمدينة برشلونة بعدما سلم إلى المحكمة جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، على أن يمثل أمامها في كل يوم جمعة للتأكد من وجوده في البلاد وعدم هروبه، لحين انتهاء القضية.
وقدم الادعاء العام استئنافاً بخصوص الحكم إذ يطالب بحبس نجم منتخب البرازيل السابق 12 عاماً بدلاً من الأربعة أعوام ونصف التي حكم بها القاضي.