على الرغم من خروج أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى العلن سليمة معافاة، برفقة زوجها قبل يومين، عقب غياب طويل منذ ديسمبر الماضي، أعقب دخولها المستشفى، فإن الشائعات ونظريات المؤامرة لم تهدأ.
بل وصل الأمر بالبعض إلى التشكيك حتى بأن تكون الأميرة الساحرة لا تزال على قيد الحياة، رغم كل الجهود التي بذلها القصر الملكي من أجل طمأنة الجمهور بشأن صحتها.
ما دفع مصور أول فيديو لها بعد اختفائها إلى الخروج عن صمته، فقد أكد نيلسون سيلفا، البالغ من العمر 40 عاماً، أنه رأى كيت “بأم عينيه” في وندسور حيث كانت تتسوق مع زوجها الأمير ويليام، مشددا على أنها بدت مرتاحة وسعيدة.
مرتاحة جداً
كما أعرب عن استغرابه الشديد من نظريات المؤامرة التي انتشرت خلال الفترة الماضية حول الأميرة. وقال “أنا فقط في حيرة من أمري حول كيفية استمرار كل هذا التشكيك”، وفق ما نقلت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وأردف متسائلا “هذا مقطع فيديو أظهرها بوضوح مع ويليام، وكانت مرتاحة جداً”، في إشارة إلى أسباب التشكيك الذي لا أساس له من الصحة.
إلى ذلك قال: “ما الذي يحتاجون أكثر من ذلك حتى يتركوها وشأنها؟”. واعتبر أن بعض مطلقي الشائعات يحبون الدراما فقط لا غير، وقد تورطوا وانغمسوا حتى آذانهم في نظريات المؤامرة تلك حتى لم يعد باستطاعتهم إيقافها، حسب وصفه.
وكانت العديد من الشائعات انتشرت خلال الساعات الماضية على الرغم من ظهور كيت، إذ اعتبر بعض المشككين أن الفتاة التي كانت برفقة ويليام مجرد شبيه لها.
فيما ذهب آخرون إلى التشكيك حتى بتاريخ الفيديو، لافتين إلى أنه قديم، لأن بعض اللقطات أظهرت “زينة عيد الميلاد” في الخلفية (يصادف 25 ديسمبر من كل عام)، علماً أن بعض شوارع مدينة وندسور لاسيما سوقها تبقي تلك الزينة من سنة إلى أخرى.