ضاق المواطنون درعا من الإرتفاع الصاروخي لأسعار بعض المواد الأساسية كالبيض، الذي تجاوز الدرهمين، وهو ما أثار موجة من الإستياء بين عامة الناس، خصوصا أنه تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية لديهم.
وأثارت النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، مشكل الإرتفاع المهول لأسعار البيض بالأسواق المغربية. وذلك ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
واعتبرت التامني أن هذه الزيادات تساهم في “تعميق ضرب القدرة الشرائية للمواطنين على غرار باقي المواد الأساسية. التي تعرف زيادات متواصلة دون اي تدخل حكومي للحد من غلاء المعيشة الذي يؤرق الأسر المغربية. منذ عدة أشهر”.
ولفتت إلى أن “استهلاك البيض يتضاعف. في شهر رمضان بالنظر لخصوصية المائدة المغربية، إلا أن المغاربة، تفاجؤوا بالزيادات المهولة في سعر البيض بعدما كان السعر لا يتجاوز الثمانين سنتيما، ليرتفع إلى درهمين فما فوق”.
وساءلت المسؤول الحكومي، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخدها الحكومة للحد من هذا الإرتفاع الصاروخي، لاسيما مع حلول شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايدا لهذه المادة