تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات ظواهر دخيلة على المجتمع المغربي من قبل من يسمون أنفسهم بـ”المؤثرين” في المغرب، فعند إبحارك في المواقع المذكورة يفاجؤك أشخاص يقدمون الكلام النابي كمحتوى، أو فيديوهات لـ “المعاطية” في أسرار أسرية، أو تسويق أفكار للانحلال الأخلاقي عبر مواقف مصطنعة.
وأعاد بروز هذه الظواهر مؤخرا بشكل أكثر انتشارا النقاش حول ضرورة تدخل السلطات لتقنين نشاط هؤلاء الذي باتوا يسيطرون على مواقع التواصل الاجتماعي وتتهافت عليهم الشركات من أجل الترويج لسلعها ومنتوجاتتها، حيث طالبت العديد من الأصوات بإقرار قانون يجرم تقديم “المحتوى الهابط”.