أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي أن قرار الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي يضع قضية الصحراء الغربية في إطارها الأنسب ويدعو إلى تحصين الاتحاد أمام أي محاولة للانحراف عن مسار الوحدة.
وقال الوزير ناصر بوريطة، أمس الاثنين، خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الإفريقي حول دعم الاتحاد للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف حول الصحراء الغربية، إن: “القرار 693 يساهم بكل تأكيد في إضفاء أجواء من الهدوء على أشغال الاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء”.
وأوضح أن الأمر يتعلق بهدوء على مستوى الاتحاد بتكريس ولاية حصرية لـ”الترويكا ” (التابعة للاتحاد الإفريقي)، وأيضا على المستوى القاري، إذ أن القرار يعكس موقف الغالبية الساحقة للبلدان الإفريقية التي تدعم المسار السياسي داخل الأمم المتحدة. وأشار الوزير المغربي إلى الهدوء على مستوى المؤسسات الدولية لأن القرار ينص على أن “الترويكا ملزمة بتقديم دعم فعال ودعم أوسع ما أمكن للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية”.
والتقى وزراء خارجية 37 بلدا إفريقيا يوم الاثنين في مؤتمر بمراكش، للتأكيد على رفض أي “تدخل” في المسار السياسي للأمم المتحدة بخصوص النزاع حول الصحراء الغربية.
ويأتي هذا المؤتمر كرد على المؤتمر الداعم للانفصال في بريتوريا الذي احتضنته جنوب إفريقيا أمس الاثنين، بحضور 15 بلدا إفريقيا ضمن مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية المعروفة اختصارا بـ”ساداك”، لدعم أطروحة انفصال البوليساريو ومناقشة قضية الصحراء الغربية.
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء