أبرز رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي عن رغبة المجلس، في إطلاق شبكة إفريقية للمجالس العليا التربوية.
وتسعى الشبكة،في نظر المالكي إلى تقوية التعاون الدولي بين الدول الإفريقية، ومكافحة قضايا تتجاوز الحدود الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة وضمان تعليم جيد، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي، خلال لقاء مشترك مع رئيس المجلس الأعلى للتهذيب بموريتانيا، ضمن زيارة عمل، قام بها المالكي على مدى يومي 4 و5 فبراير2024 إلى نواكشط.
وومن نتج عن هذه الزيارة توقيع اتفاقية تعاون بين المجلسين، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتشجيع التبادل الثقافي والتقني بين المؤسستين، وتطوير المناهج التعليمية، من خلال العمل المشترك على تطوير مناهج تعليمية متقدمة ومتكاملة.
كما أن هذه الاتفاقية، ستسعى، حسب المتحدث، إلى دعم البحث العلمي، من خلال تعزيز التعاون في مجال البحث بين الجامعات والمراكز البحثية، مع التركيز على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل التكنولوجيا والابتكار، ودعم التكنولوجيا في التعليم، عبر تطوير وتبادل أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا في التعليم.
وقال المالكي أن موريتانيا تأتي في مقدمة الدول الإفريقية من حيث عدد الطلاب الموريتانيين الذين يتابعون دراستهم في المعاهد والجامعات المغربية، والذين يتجاوزون 3000 طالب وطالبة.
ورفع الغطاء أن اللقاء هو أول مهمة له خارج أرض الوطن، منذ تعينه في نونبر 2022، وأرجع ذلك إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجمهورية الموريتانية في تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وباعتبارها بوابة البلدان المطلة على المحيط الأطلسي.
وشيد بالأهمية التي أعطاها رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الغزواني لحظة انتخابه رئيسا للاتحاد الافريقي لقضية التعليم، حين إشارته خلال اختتام القمة الأفريقية السابعة والثلاثين، إلى محورية قضية التعليم.
وكان ولد الغزواني قد وضح خلال الدورة إلى أن أولوياته داخل الاتحاد الأفريقي هي قضية التعليم، وإرساء منظومة تعليمية توفر نفاذا شاملا إلى تعليم وتكوين جيدين يلائمان القرن الواحد والعشرين.