تتمسك سكرتارية جديدة تقود “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، ينسقها وطنيا محمد الغفري، وينوب عنه على التوالي عبد الصمد فتحي ومعاذ الجحري، فيما أسندت مهمة المقرر لمحمد الوافي، وأمانة المال للطيب مضماض.
جاء هذا بعد عقد المجلس الوطني الرابع للجبهة بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، وتكريم “مناضلين مغاربة مشهود لهم بدعم كفاح الشعب الفلسطيني ومناصرة قضاياه العادلة”، هم: جمال العسري، وفتح الله أرسلان، ومصطفى براهمة، وسيون أسيدون، بشعار “نضال شعبي وحدوي متصاعد لدعم المقاومة الفلسطينية وإسقاط التطبيع”.
المجلس الوطني الذي عرف مشاركة قيادات إسلامية ويسارية وفاعلين مدافعين عن حقوق الإنسان قال تقريره إنه نُظّم في أجواء من “الاعتزاز بمقاومة الشعب الفلسطيني وبملحمته منذ انطلاق ملحمة (طوفان الأقصى)”، وتواصلها “لصد العدوان الصهيو-أمريكي الهمجي”.
وفي تصريح قال محمد الغفري، المنسق الوطني الجديد لجبهة دعم فلسطين، إن “إسقاط التطبيع” المغربي مع دولة الاحتلال إسرائيل، “بكل الوسائل القانونية والسلمية”، هو الهدف الأول الموضوع على أجندة القيادة الجديدة “بالنظر إلى العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، حتى لو توقف”.
وأضاف الغفري: “الهدف الثاني هو دعم الشعب الفلسطيني بجميع الوسائل، من تشبيك دولي وترافع حقوقي ودعم عيني، والهدف الثالث هو استعمال سلاح مقاطعة البضائع الإسرائيلية والداعمة لإسرائيل، والاستمرار في تنظيم مسيرات ووقفات ومظاهرات، مع جمع الدعم العيني لفلسطين إذا استطعنا”.
يُذكر أن السكرتارية الوطنية الجديدة “لدعم فلسطين وضد التطبيع” تضم مغاربة من خلفيات إسلامية ويسارية، ينتمون إلى أسر ذات خلفيات دينية مسلمة ويهودية، هم: محمد الغفري، عبد الصمد فتحي، معاذ الجحري، محمد الوافي، الطيب مضماض، السعدية الوالوس، نعيمة النايم، عبد الإله بنعبدالسلام، بوبكر الونخاري، أمين عبد الحميد، عائشة سمير، الطاهر الدريدي، سيون أسيدون، أبوالشتاء مساعف، خديجة مماد، الفاطمي المروني، محمد الكيحل، محمد السدقاوي وأنيس بلفريج.