ضرب زلزال جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الثلاثاء، حيث تسبب في حالة واسعة من الذعر وسط السكان وألحق أضرارا ببنايات، و لم يخلف خسائر بشرية .
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، كان في البحر على بعد 82 كيلومترا جنوب غرب مدينة دينباسار في بالي، وكان على عمق 91 كيلومترا. وذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أن قوة الزلزال لن تتسبب في وقوع تسونامي.
و نشرت الوكالة الوطنية للكوارث صورا على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” تظهر الأضرار التي خلفها الزلزال وأظهر مقطع فيديو مصور مدخلا مزركشا متضررا “نوسا دوا”، وهي منطقة منتجعات راقية في بالي.و أجلى المستشفى الرئيسي في دينباسار المرضى إلى الطابق الأرضي، بحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية. كما أخلي العديد من المدارس والفنادق.
إندونيسيا، التي يقطنها ما يزيد على 260 مليون نسمة، معرضة للزلازل وثوران البراكين بسبب موقعها على “حلقة النار” على طول المحيط الاطلسي.
وفي عام 2004 قتل زلزال وتسونامي قوي في المحيط الهندي 230 ألف شخص ، كان معظمهم في إندونيسيا.