انطلقت أمس الأربعاء بالرباط أشغال الدورة الخامسة لندوة “الأمن السيبراني – المغرب” ، و التي تنظمها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) التابعة لإدارة الدفاع الوطني، بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجمع هذه الندوة التي تستمر يومين أكثر من 350 من صناع القرار العام وقادة الأعمال والمديرين والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، شدد خلال الجلسة الافتتاحية، على أن الفضاء السيبراني الآمن والمؤمن ضروري لدعم التحول الرقمي في بلادنا.
كما أبرز لوديي الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز أمن أنظمتها المعلوماتية.
من جانبه، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أهمية تطوير قدرات الموارد البشرية في مجال الأمن السيبراني.
الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي والإصلاح الإداري، غيتا مزور، أكدت بدورها الأولوية التي يحظى بها مشروع الرقمنة بالمغرب، مشيرة إلى أن الأمن السيبراني شرط أساسي لانتقال رقمي ناجح