كشف تقرير إعلامي إسرائيلي، الإثنين، أن هجوم عدد من الوزراء على شروط الصفقة الجديدة المنتظرة مع حركة حماس “كان مخططا له مسبقا”.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها، أن الهجوم ضد هذه الصفقة تم التخطيط له قبل اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد الأحد.
وأضافت أن عددا من وزراء حزب الليكود، الذي يقود الحكومة، طُلِب منهم انتقاد الصفقة في وسائل الإعلام.
وأوضحت المصادر نفسها أن “هذا لا يعني أنه طُلب من الوزراء قول أشياء يختلفون معها، ولكن بشكل أساسي طُلب منهم تسليط الضوء على موقفهم والإعلان عنه، مع نشر الهجوم على الصفقة في اجتماع مجلس الوزراء بشكل جيد”.
وصرحت إلى أن “أعضاء الليكود بالحكومة الذين عارضوا الصفقة هم وزراء الاقتصاد نير بركات، وشؤون الشتات عيمحاي شيكلي، والخارجية يسرائيل كاتس، والزراعة آفي ديختر، والعدل ياريف ليفين، والتعليم يوآف كيش، والمواصلات ميري ريغيف”.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ليفين قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن عدد السجناء المقرر إطلاقهم مقابل كل رهينة غير مقبول، معتبرا أنه “من المستحيل أيضا أن نطلق سراحهم إلى الضفة الغربية. علينا أن نجد حلا لهذا”.
ولم توضح صحيفة “معاريف” أسباب طلب من الوزراء مهاجمة الصفقة، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية عديدة أن الولايات المتحدة تضغط من أجل قبول الأطراف بهذه الصفقة.
وتتضمن الصفقة المنتظرة إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ووقفا لإطلاق النار في القطاع.