الكونغو الديمقراطية تطارد اللقب الإفريقي بـ”الاسم الرابع”

سبق لها تحقيق البطولة في مناسبتين

تواصل الكونغو الديمقراطية حلمها بالتتويج الثالث لها ببطولة كأس إفريقيا، والأول بمسماها الحالي، لتنتظر الفائز من مواجهة مالي وكوت ديفوار في نصف نهائي المسابقة.

وتجاوزت الكونغو الديمقراطية منافستها غينيا في ربع النهائي بأهداف تشانسيل مبيمبا ويوان ويسا وأرثر ماسواكو فيما سجل لغينيا محمد بايو.

 

 

 

 

ولا تعد كأس إفريقيا جديدة على الكونغو الديمقراطية التي سبق لها حمل الكأس باسمين مختلفين. فبعد أن تحررت الدولة الإفريقية من الاستعمار البلجيكي في 1960، حملت اسم كونغو-ليوبولدفيل نسبة إلى الملك البلجيكي ليوبولد الـثاني وشاركت بهذا الاسم في بطولة 1965 وحينها أنهت البطولة في المركز الخامس.

وفي نسختي 1968 و1970 شاركت باسم كونغو-كينشاسا نسبة إلى عاصمتها وتوجت بالبطولة الأولى على حساب غانا بهدف بيير كالالا بينما غادرت الأخرى من دور المجموعات.

واشتهرت الكونغو اليدمقراطية من السبعينات حتى منتصف التسعينات باسم “زائير”، ذلك المسمى توجها ببطولة 1974 في مصر بثنائية بيير مولامبا على حساب زامبيا، كما عرفت تلك الفترة وصولها إلى نصف نهائي 1972 و3 مرات متتالية إلى ربع النهائي في 1992 و1994 و1996 بينما ودعت دور المجموعات لبطولتي 1976 و1988.

ويعد أبرز ما قامت به زائير، الكونغو الديمقراطية، حاليا بعد الفوز ببطولتي كأس إفريقيا، هو بلوغ كأس العالم 1974 ووداعها من دور المجموعات.

وتسمت الكونغو الديمقراطية بمسماها الحالي منذ بطولة كأس إفريقيا 1998 التي حلت فيها ثالثا وهو الإنجاز نفسه التي حققته في نسخة 2015 بينما غادرت من ربع نهائي نسخ 2002 و2006 و2017 وثمن نهائي 2019. إلا أن مشاركاتها في 2000 و2004 و2015 عرفت الخروج من دور المجموعات.

ويعول منتخب الكونغو الديمقراطية في البطولة الحالية على عدد من نجوم كبرى الدوريات الأوروبية مثل يوان ويسا جناح برنتفورد الإنجليزي وأرثر ماسواكو المدافع السابق لوست هام الإنجليزي والحالي لبشكتاش التركي وغايل كاكوتا مهاجم أميان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني سابقا بالإضافة إلى المدافع المثير للجدل تشانسيل مبيمبا، الذي تسبب بالمشادة مع وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، إذ يلعب لمارسيليا الفرنسي وسبق له ارتداء شعاري نيوكاسل الإنجليزي وبورتو البرتغالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.