بعد تأكيد البنتاغون رسمياً أن قرار ضرب أصول ومواقع إيرانية اتخذ رداً على هجوم البرج 22 في الأردن، الأسبوع الماضي، والذي أوقع 3 جنود أميركيين، أكدت إيران أنها لا تريد إشعال حرب.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة نقلها التلفزيون، اليوم الجمعة، إن “بلاده لن تبدأ حربا، لكنها سترد بقوة على كل من يستأسد عليها”، وفق تعبيره.
“سيتلقى رداً قوياً”
كما أردف “لن نبدأ أي حرب، لكن إذا أراد أحد الاستئساد علينا فسيتلقى ردا قويا”، في رسالة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة التي توعدت أمس بتنفيذ ضربات بشكل متدرج.
أتت تلك التصريحات بعد ساعات على تأكيد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في أول ظهور له بعد أزمة “المستشفى”، أن بلاده سيكون لها رد متعدد المستويات على هجوم الأردن الذي أوقع 3 قتلى أميركيين، ونحو 40 مصابا في صفوف الجيش.
كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على خطط بشأن توجيه ضربات ضد وكلاء إيران في المنطقة.
كذلك اتهم طهران بتدريب وتمويل الفصيل الذي نفذ الهجوم على البرج 22 عند الحدود الأردنية، في إشارة إلى كتائب حزب الله العراقية.
في حين أعلنت تلك الكتائب قبل أيام وقف عملياتها، وبرأت طهران من التورط في الهجمات التي شنتها سابقا على القوات الأميركية سواء في العراق أو سوريا.
ومنذ 17 أكتوبر الماضي أي بعد 10 أيام على تفجر الحرب في قطاع غزة، شهدت القواعد الأميركية في البلدين نحو 160 هجوما بالمسيرات والصواريخ، نفذتها فصائل مسلحة موالية لإيران.
فيما نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.