بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي أمم إفريقيا على حساب المنتخب النيجيري، بهدف قاتل لنجم السيتي رياض محرز سجله في الدقيقة الأخيرة من الأشواط الإضافية بعد أن انتهت أطوار المقابلة بالتعادل الإيجابي 1-1، وأعربت الجماهير المغربية عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه أشقائنا الجزائريين، آملين أن يكون الكأس من نصيبهم، عطفا على المستوى الكبير والقتالية التي بصموا عليها طوال مواجهات “الكان”.
وبقدر الفرحة التي غمرت الجمهور المغربي، بعد تأهل أشقائنا في الجزائر إلى نهائي أمم أفريقيا، بقدر ما كانت حسرتهم كبيرة جدا، وهم يستعيدون لحظات الخيبة و التذمر التي أعقبت الخروج المذل لمنتخبنا المغربي من دور الثمن على يد منتخب البنين الضعيف والذي لا يملك حتى “خمس” الميزانية الخيالية التي خصصت للمنتخب المغربي، حيث طالب الجميع بضرورة إحداث “رجة” قوية،بهدف إصلاح مايمكن إصلاحه بغية تجاوز كل النكسات التي يتجرعها الشعب المغربي مع كل خروج محبط للمنتخب .