تعمدت مجموعة من المقاهي بمجموعة من المدن المغربية وتحديدا بمدينة سلا، اليوم الأحد، إلى رفع ثمن المشروبات في استغلال للقاء المنتخب الوطني المغربي، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، والذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي “1-1″، كل ذلك في ظل غياب أية سلطة رقابية في واقعة تنقلنا إلى زمن السيبة وغياب المؤسسات.
المشاهد عشناها خلال متابعتنا للقاء بمقهى تطلق على نفسها اسم “جوهرة سلا” بمنطقة النجاح1 بسلا، حيث يفاجأ كل من يلج المقهى لمتابعة اللقاء وتشجيع أسود الأطلس ولو بالدعاء بالقلب، بوجود ثعالب تترصد جيوب المواطنين وتستغل وضع الحاجة من أجل مزيد من تركيم الأموال على حساب المواطن المقهور في الأسواق لتزيده المقاهي قهرا على قهر.
كل هذا يتم في ظل غياب أية مراقبة من الجهات المختصة التي من المفترض أنها تتسلم أجرا نظير قيامها بمهامها وممارسة دورها الرقابي من ناحية الجودة والأسعار، وإلا لم هي موجودة؟ وأي دور منتظر من هاته الأجهزة المعطوبة والمعاقة واقعا.