أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، لوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح أن الحفاظ على أمن الممرات المائية الدولية “استراتيجية ثابتة” لطهران.
كما شدد نائب الرئيس أيضا خلال لقاء مع الوزير الإريتري على هامش قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا ضرورة “التقارب بين الدول المطلة على البحر الأحمر لمواجهة غطرسة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في هذه المنطقة”، وفق ما نقلته وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء اليوم السبت.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين أكثر من مرة هذا الشهر بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
كما تبحث الولايات المتحدة وبريطانيا على ما يبدو، تكثيف الحملة العسكرية ضد جماعة الحوثي، من دون أن يتسبب ذلك في توسيع دائرة الحرب، وفقا لوكالة “بلومبيرغ”.
وبينت الوكالة أن الخطة الغربية ستركز على استهداف الإمدادات الإيرانية، وشن ضربات استباقية “أكثر عدوانية”.
“تحالف عسكري بحري”
يشار إلى أنه ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم “حارس الازدهار”، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها لاحقا.