وزير النقل يفشل في افتتاح المحطة الطرقية بمدينة الجديدة ومطالب بالتحقيق في اختلالات شابت المشروع

يطرح إشكال تأخر إفتتاح “المحطة الطرقية الجديدة” بمدينة الجديدة مدى جدية وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل في مواكبة التحولات التي يعرفها المغرب على مستوى ورش تجهيز البنية التحتية للمدن التي يقوده الملك محمد السادس استعدادا لاحتضان المملكة للتظاهرات القارية والعالمية أبرزها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، اللذين يساهمان في إنعاش عجلة السياحة والإقتصاد.

ووفق معطيات متوفرة يرفض وزير النقل إلى حدود الساعة الترخيص لافتتاح المحطة الطرقية الجديدة التي ستساهم في تشجيع الساحية الداخلية بعد أن رصدت لجنة مختلطة عدة اختلالات تنقنية وإدارية شابت ملف المحطة الطرقية، دون أن يحاول فتح تحقيق في هذه الإختلالات من أجل تسريع عملية الإشتغال بمحطة الحافلات الجديدة لنقل المسافرين.

ويستغرب متتبعون للشأن المحلي بإقليم الجديدة تأخر وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجيليل بفتح تحقيق مستعجل في الإختلالات التي طالت أشغال بناء المحطة والتي بالمناسبة لا تستجيب للمعايير التي تم البناء بها محطات طرقية بمواصفات عصرية بعدد من المدن المغربية.

من جهة أخرى، عبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في بيان لها عن استنكارها الشديد لتأخر مشروع إنجاز المحطة الطرقية بالزمامرة أيضا، مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع، والتدخل العاجل من أجل إتمام المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود.

وأوضح البيان بأن “بداية الأشغال كانت في 2011 وكان من المقرر أن تنتهي هذه الأشغال في 2014، التي كلفت 8 ملايين درهم، بحيث استغرقت الأشغال 12 سنة ولا زالت الى حد الآن بدون افتتاح وعدم انتهاء الأشغال، إذ طالها النسيان بسبب الإهمال من طرف الجهات المختصة، إذ طال انتظار هذه المحطة الجديدة دون جدوى”.