أغضبت سياسة الإنصات وكنس المتطفلين، المسترزقين بمحيط المركز السينمائي المغربي، ما دفع عدد منهم لتوجيه رصاصات فارغة للإدارة الحالية للمركز السينمائي المغربي.
مصادر مطلعة من داخل المركز كشفت لمنبر Rue20 أن المغالطات التي يحاول البعض ترويجها، نابعة من الحنين إلى الفوضى والفساد الذي كانوا يقتاتون عليه، بعدما فوجئوا بالأبواب توصد في وجه العبث بالمال العام.
ذات المصادر شددت على أن المركز السينمائي المغربي، يعيش فترة إنتقالية، بعد سنوات صعبة وإحتقان، والإدارة الحالية بقيادة عبد العزيز البوزدايني، باشرت إشراك المستخدمين ورد الإعتبار للأطر والموظفين في رسم معالم المرحلة المقبلة، التي وضع فيها الموظف حجر زاوية التغيير.
مصادر الموقع، أضافت بأن ما يكتبه بعض “الفاشلين مهنياً” لن يزيد الإدارة الحالية للمركز سوى إصراراً على المضي في العمل على تطبيق القانون وتنفيذ السياسة التي رسمتها الإدارة الحالية بقيادة أحد خبراء القطاع عبد العزيز البوزدايني والدعم اللامشروط من قبل الوزارة المعنية التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد من خلال تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن مواصلة النهوض بالسينما الوطنية من خلال مشروع ضخم يهم إفتتاح عشرات دور السينما بمختلف جهات المملكة، كما تعتبر المهرجانات السينمائية الوطنية وذات الصيت الدولي، على رأس الأولويات والتي تشهد نجاحات باهرة.