كشفت القناة “الـ12” الإسرائيلية أنّه تم تصنيف 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها الاحتلال على غزة، بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”.
وحتى الـ9 من كانون الأول/ديسمبر، وصل عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى إلى 5000، منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي أنّ قسم “إعادة التأهيل” الإسرائيلي يستقبل يومياً 60 جريحاً جديداً من قوات الأمن والاحتياط، بينما لا يشمل هذا الإحصاء الجرحى في قوات “الجيش” النظامية.
وتابع أنّ أكثر من 2000 جنديّ صُنِّفوا معوّقين، وتستوعبهم وزارة “الأمن” الإسرائيلية، يُضاف إليهم 1000 جندي من القوات النظامية، يتولّى “الجيش” الإسرائيلي معالجتهم.
من جهتها، كشفت رئيسة قسم “إعادة التأهيل” في وزارة “أمن” الاحتلال، ليمور لوريا، تفاصيل الإصابات التي يعانيها الجنود الإسرائيليون، مبيّنةً أنّ 58% منهم يواجهون إصابات في اليدين والرِّجلين، بما في ذلك تلك التي تتطلّب بتراً، و12% من الإصابات أتت في الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكُلى، ناهيك بإصابات في الرأس والعينين.
هذه الأرقام اعترف بها الإعلام الإسرائيلي، في وقت تحاول قيادة الاحتلال التعتيم عن الأرقام الحقيقية للخسائر البشرية في صفوف قواتها، في ظل مواصلة المقاومة الفلسطينية ملحمة “طوفان الأقصى”، وخوضها الاشتباكات المباشرة في قطاع غزّة.
وفي سياق متصل، قال ناشطون إسرائيليون لرئيس حكومة الاحتلال، تعليقاً على صور التقطها مع جرحى إسرائيليين: “عندما أرسلتَ الجنود إلى غزة كانوا يمكلون رجلين، واليوم تتصور معهم وكل منهم برِجل واحدة”.
وذكرت القناة “الـ13” الإسرائيلية أنّ جنوداً إسرائيليين مصابين رفضوا زيارة نتنياهو.