استقبل الرئيس السنغالي ماكي سال، مساء أمس الأربعاء بالقصر الرئاسي بدكار، رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى السنغال.
وجرى هذا الاستقبال ، بحضور رئيس الجمعية الوطنية السنغالية أمادو مامي ديوب، وسفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.
وأشاد الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة، بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب والسنغال، تحت القيادة المتبصرة لقائدي البلدين ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،والرئيس ماكي سال، مؤكدا أنه يتعين تعزيز هذه العلاقات العريقة على كافة المستويات.
وأضاف أن هذا الاستقبال شكل فرصة للتعبير عن امتنان وتقدير وشكر الشعب المغربي على الدعم الذي تقدمه السنغال لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
كما أشاد بالتطور الذي تشهده السنغال على مستوى البنية التحتية، فضلا عن الاستقرار والتماسك الاجتماعي الذي تتمتع به البلاد، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات هي ثمرة حكمة ونضج سياسي، مما مكن من الحفاظ على الاستقرار السياسي.
وقال الطالبي العلمي الذي يرافقه وفد يتكون من السادة أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي، والشاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي والاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية ، إن اللقاء شكل أيضا فرصة لتهنئة الرئيس السنغالي على جهوده ودفاعه عن المصالح الإفريقية خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي في الولاية الماضية.
وفي ختام هذا الاستقبال وشح الرئيس ماكي سال السيد الطالبي العلمي بوسام الأسد الوطني من درجة قائد، فيما تم توشيح السادة أحمد التويزي وعبد الرحيم شهيد والشاوي بالعسال ورشيد حموني بأوسمة الأسد الوطني من درجة ضابط.
وتميزت زيارة العمل التي قام بها السيد الطالبي العلمي بالتوقيع على مذكرة تعاون برلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية السنغالية.