” الوقاية خير من العلاج”. بالنسبة للجمعية المغربية لامراض المناعة الذاتية والجهازية، فان احتفال العالم امس باليوم العالمي للكلي هو مناسبة للتذكير بهذه الحكمة.
الجمعية التي اسستها وتتراسها خديحة موسيار ذكرت ان شخصا واحدا من بين 10 اشخاص في المغرب يعاني من التهاب في الكلي، اي ما يقرب 850 مليون شخص في العالم، و3 ملايين مريض في المغرب. ويعتبر الفشل الكلوي الحاد السبب الرئيسي لوفاة 204 مليون شخص عبر العالم.
مراقبة الامراض الكلوية
تقوم الكلى بتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول. عند إصابة أداء الكلى تتراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطرًا.
يكون التدهور في أداء الكلى بطيئا حيث تحتدم الأعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. أحيانا لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في المراحل الأولى، ولذلك فهي تكتشف فقط في مراحل متأخرة.
يركز العلاج على إبطاء التدهور بأداء الكلى، بشكل عام من خلال علاج المسبب الأولي للإصابة. من الممكن عند تقدم المرض الوصول لوضع لا تعمل فيه الكلى كليا بسبب الإصابة.