بورزوق يجر عليه غضب مؤسسات كرة القدم بعد انتقادات كالها إلى الركراكي

شجبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، التصريحات التي وصفتها بـ” اللامسؤولة”، الصادرة عن حمزة بورزوق، الذي يشتغل بمحطة  راديو مارس الإذاعية كمحلل في أحد برامجها.

وفي هذا الصدد، قالت الجامعة والعصبة في بلاغ مشترك لهما، إنه “على إثر التصريحات اللامسؤولة والافتراءات التي أدلى بها حمزة بورزوق، الذي يشتغل بمحطة راديو مارس الإذاعية، كمحلل في أحد برامجها،.بخصوص طريقة عمل واختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي، للاعبي المنتخب الوطني، بشأن لاعبي البطولة الوطنية، ومدى تأثيرها على توقف مباريات الصعبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية القسم الأول، خلال تواريخ الفيفا، تؤكد الجامعة والعصبة، إدانتهما لمثل هذه التصريحات التي لا تستند على أي أسس منطقية وواقعية بل الأكثر من ذلك تسيء للشخص نفسه قبل أن تسيء للمنظومة الكروية بجميع مؤسساتها”.

وتابع المصدران في البلاغ ذاته، “وتذكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأنها لن تتوان في اللجوء إلى المساطر القانونية لكل من تخول له نفسه المساس بسمعة المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي وطاقمه الذي يستعد بكل جدية للاستحقاقات القادمة”.

وكان اللاعب حمزة بورزوق، والمحلل الحالي بإذاعة راديو مارس، قد قال في إحدى تصريحاته، إن وليد الركراكي استدعى 3 لاعبين من الوداد الرياضي في التجمع الإعدادي الماضي “أيوب العملود – يحيى جبران – يحيى عطية الله”، مع أنه لم يشرك أيا منهم، لماذا؟، لكي يريد الوداد ويتم تأجيل مبارياتها.

وكانت إذاعة راديو مارس، قد قدمت اعتذارها للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والناخب الوطني وليد الركراكي، وجميع مكونات المنتخب الوطني لكرة القدم، على التصريحات التي وصفتها هي الأخرى بـ” اللامسؤولة” ، للمحلل حمزة بورزوق، في برنامج علماء مارس يومه الثلاثاء 28 نونبر 2023، والتي كانت خارج السياق وبعيدة عن الخط التحريري للمحطة بخصوص خيارات المدرب الوطني للاعبي الاندية الوطنية، وتأثيرها على توقف البطولة الوطنية في تواريخ فيفا المخصصة للمباريات الدولية، حسب ما جاء في البلاغ.

وأكدت إدارة راديو مارس في بلاغ اعتذارها، حرصها على احترام أخلاقيات المهنة، بعدم توجيه الاتهامات الباطلة التي لا تستند لأي دليل مما يستوجب معها اتخاد كل الإجراءات التأديبية المناسبة لكل من يخالف هذا التوجه.