استفسر عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عواض عمارة، الحكومة عن سبب تأخرها في صرف الدعم الشهري للأسر المتضررة من زلزال الحوز بإقليم شيشاوة.
وقال في سؤال كتابي وجهه إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ” لقد تفاجأت العديد من الأسر بهذا الإقليم لعدم ادراج اسمها ضمن الأسر المستفيدة من الدعم الشهري البالغ 2500 درهم”.
وأضاف بأن المتضررين لم يتوصلوا بالقن الخاص بهذه العملية، مشيرا إلى أنهم وضعوا عدة شكايات وتنتظر حلولا من السلطات المحلية واللجان الاقليمية.
ويشتكي العديد من المواطنين باقليم شيشاوة وخاصة بالمناطق الجبلية المتضررة من الزلزال لعدم توصلهم بالدعم الشهري المخصص للأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب اقليم شيشاوة في شتنبر المنصرم”.
وتعيش هذه الأسر تعيش في مرتفعات الجبال التي تضررت من الزلزال وتقطن الى حدود الآن في الخيام وفي ظروف معيشية وجوية قاسية بكل من آيت حدو يوسف، وللاعزيزة، واسيف المال، وامين الدونيت، واداسيل، وافلايسن، و تمزكدوين،وعين تازيتونت واروهالن وايت هادي ودائرة امتوكة”.
ودعا ناشطون جمعويون في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تسريع وتيرة تقديم الدعم المالي المباشر الذي يبلغ 2500 درهم لمدة 12 شهرا.
وقال الناشط الجمعوي نجيب باتي، في حديث سابق مع اليوم 24 “إن سكان دواوير جبال الزاوية النحلية التابعة لإقليم شيشاوة، مازالوا يعيشون تحت خيام لم تعد صالحة لهذه الظروف المناخية”.
وذكر بأن مجموعة كبيرة من منكوبي الزلزال فقدوا مصدر رزقهم، بسبب نفوق ماشيتهم أو بسبب فقدانهم الشغل الذي كانوا يقومون به بمدن أكادير ومراكش وباتوا عقب الزلزال عاطلين عن العمل.
وأوضح بأن المتضررين من عدم توصلهم بالدعم قدموا شكايات لدى السلطات المحلية غير أنهم إلى حدود اليوم لم يتلقوا أي جواب”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بساكنة دواوير كاطوس وأكني وتليلض وجدان وإعوفين وبوجرج وبوخلف الواقعة بتراب إقليم شيشاوة.
وذكر في حديث مع موقع “اليوم 24” بأن قوافل المساعدات تراجعت بشكل كبير مُقارنة بما كانت عليه في السابق، وهو ما سيتسبب في مضاعفة معاناة السكان بسبب البرد والفقر.
إبراهيم الزياني، رئيس المرصد المغربي للإدارة العمومية، خلال زيارة قام بها للمنطقة قبل أسابيع نقل تخوفات سكان مزوضة الذين حسب تعبيره “أصبحوا لاجئين هنا وهناك، تحت رحمة البرد القارس، وفي قبضة موسم الأمطار الذي يطل على الأبواب”.
ودعا إلى تسريع صرف الإعانات المقررة لفائدتهم قصد انتشالهم من حياة البؤس والهشاشة القصوى التي يوجدون فيها اليوم بسبب الزلزال.