نساء “العدل والإحسان” ينتقدن هجانة المشهد السياسي واختلالات الوضع الاقتصادي والاجتماعي

انتقد القطاع النسائي لجماعة “العدل والإحسان” ما أسماه هجانة المشهد السياسي المغربي، واختلالات الوضع الاقتصادي والاجتماعي والقانوني.

وقال القطاع في بيان له، إن أبناء الوطن يخوضون مسيرات من الاحتجاجات الرافضة للعبث بمصير الشرفاء، من فئات عريضة من أبناء هذا الشعب الذين ذاقوا من صنوف الظلم والحكرة ألوانا، زادها قتامة فاجعة الزلزال الذي عرى ما كان مستورا من الحكرة والتهميش الذي تعيشه فئة عريضة من نساء المغرب المنسي.

 

 

 

 

 

 

 

واعتبر القطاع أن الزلزال “كشف عن الوجه القبيح للمؤسسات الرسمية الفاشلة في تدبير الأزمات، وواقع الأحزاب المنبطحة المغردة خارج السرب العاجزة عن التغيير، مما أفقد الشعب الثقة في المشاركة أو الانخراط في الشأن السياسي”.

 

وسجل أن “واقع حال المرأة المغربية اليومي يزداد تأزما، في ظل سياسات الهجوم على بناء الأسرة ومحاولات تشتيتها وتفكيك أواصرها، ينضاف إليه تزايد وتيرة العنف النفسي للأمهات بسبب التجريف التربوي الذي تعاني منه منظومة التربية والتعليم، التي تريد من المعلم نموذجا مقبورا في صندوق نظام “المآسي” يفرخ جيلا من الأرانب الطيعة العاجزة الخاملة فكريا والتابعة للعبودية السادية”.

 

وعبر القطاع النسائي لجماعة “العدل والإحسان” عن شجبه لكل أشكال العنف الممارس على النساء المغربيات خاصة، وعلى كل نساء العالم ونخص بالذكر المرابطات في غزة والأقصى وسائر تراب فلسطين المحتلة.

وأكد تضامنه مع نساء ورجال التعليم في معركتهم النضالية المشروعة، واستنكاره لما يتعرضون له من أشكال العنف رجالا ونساء، مشددا على أن مناهضة العنف لا يتم إلا في مقاربة شاملة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي والقانوني.

 

وطالب بإغلاق مكتب العلاقات الصهيوني بالمغرب، مؤكدا رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.