الصحة العالمية: خيارات محدودة لإخلاء مستشفى الشفاء بغزة ومصر مستعدة للمساعدة بالإجلاء

وفاة 40 مريضا بمستشفى الشفاء بغزة منذ 11 نوفمبر لنقص الوقود وحصار القوات الإسرائيلية

فيما تدخل الحرب في غزة يومها الـ41، الخميس، قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إن الأمم المتحدة تبحث عن سُبُل لإخلاء مستشفى الشفاء في غزة، لكن الخيارات محدودة بسبب القيود الأمنية واللوجستية.

 

 

 

 

 

وأضاف ريك برينان، مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لـ”رويترز” أن إحدى العقبات تتمثل في أن الهلال الأحمر الفلسطيني يفتقر إلى الوقود الكافي لتشغيل سيارات الإسعاف داخل غزة لإجلاء المرضى.

وأردف قائلا إن مصر منفتحة لعبور سيارات إسعاف مصرية إلى غزة للمساعدة في إجلاء الناس طالما يمكن توفير الضمانات الأمنية والمرور الآمن.

وقال مراسل “العربية” و”الحدث” من داخل مستشفى الشفاء إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على طفل لا يتعدى 12 عاما، حينما حاول التنقل من مبنى لمبنى للوصول لذويه.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس وفاة 40 مريضا بمستشفى الشفاء بغزة، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ 11 نوفمبر نتيجة نقص الوقود وحصار القوات الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الطواقم الطبية في مجمع مستشفى الشفاء لا تستطيع التنقل بين أقسامه ومبانيه بسبب إطلاق النار على كل من يتحرك في المجمع أو حوله، وأشارت إلى استمرار حرمان المرضى والموظفين في المجمع من المياه والطعام.

وأكد البيان أن مستشفى واحدا فقط، هو المستشفى الأهلي في مدينة غزة، هو الذي يعمل حاليا في شمال غزة من بين 24 مستشفى.

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أصدرت بيانا اليوم الخميس قالت فيه إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، وأكدت وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مجمع الشفاء الطبي أمس الأربعاء وللمرة الثانية خلال ساعات. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات تحاصر المجمع بالدبابات والقناصة المنتشرين على المباني المحيطة به، إضافة إلى الطائرات المسيرة التي تحلق فوقه بشكل دائم.

وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من النازحين وذوي القتلى والجرحى الموجودين داخل المستشفى بعد احتجازهم لساعات في الساحة، وأنها تمنع إدارة المجمع من دفن القتلى الموجودين في ساحة المستشفى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.