دافع ممثلو الأمة داخل مجلس النواب عن “الخطافة”، مؤكدين على وجوب تحرك الحكومة لتحسين وضعيتهم.
وأكد نواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى داخل المؤسسة التشريعية، عشية الاثنين، أن هؤلاء “ماشي خطافة وإنما شرفاء؛ لأنهم تايعتقوا الناس”.
وطالب أعضاء بمجلس النواب محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، بالعمل على إصلاح الوضعية القانونية لهؤلاء على اعتبار أنهم “تايفكوا أزمة النقل عن المواطن في الأسواق الأسبوعية”.
برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مدافعا عن النقل السري بالعالم القروي، اعتبر أن هذا النوع يعتبر “تشغيلا ذاتيا، فهم كيكونو مع الناس فالمناسبات والأسواق الأسبوعية”، مضيفا: “لا بد نصاوبوا وضعية الخطافة راه فاكين أزمة كبيرة على المواطنين فالعالم القروي”.
من جانبه، اعتبر محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن موضوع النقل بالعالم القروي “يشكل جزءا مهما من السياسة الحكومية”، مؤكدا أن الوزارة تعتزم إعداد ميثاق تنمية حركية مستدامة وشمولية بهدف تحسين ولوج المواطنين إلى النقل.
وشدد وزير النقل واللوجيستيك على أن النقل السري يرجع بالأساس إلى ضعف منظومة النقل الجماعية، موردا في هذا السياق أن “هذه المنظومة ميمكنش تطور فقط من الرباط مركزيا، لازم نعملوا مع الجماعات الترابية والجهات باش نلقاو الحل”.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه سيتم العمل على وضع دفتر تحملات مع التمثيليات المهنية لبحث كيفية إدماجهم في المنظومة النقلية بالقرى والجبال.
وأكد محمد عبد الجليل أن الوزارة على “استعداد لمواكبة الجماعات الترابية لممارسة اختصاصاتها الذاتية في مجال النقل؛ وهو الحل الذي اختارته بلادنا لتحسين منظومة النقل على مستوى الجهات والأقاليم والجماعات”.
كما تواصل الوزارة، وفق المتحدث نفسه، “دعم النقل المزدوج بالعالم القروي؛ من خلال معالجة الطلبات الواردة عليها، وبرنامج تجديد الحظيرة، والتكوين المجاني للسائقين المهنيين”.