فيما تتواصل الحرب بيومها الـ 35 بين إسرائيل وحماس، دوت صفارات الإنذار مجددا، اليوم الجمعة، في تل أبيب ووسط إسرائيل.
فقد اعترضت الدفاعات الإسرائيلية تسعة صواريخ من رشقة صاروخية مكثفة أطلقت من قطاع غزة تجاه تل أبيب ووسط البلاد.
وتصدت منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية لعدد من الصواريخ في سماء مدينة تل أبيب.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيليين اثنين أصيبا بعد سقوط صاروخ في تل أبيب، مشيراً إلى أن صفارات إنذار دوت كذلك في مستوطنات الجليل الغربي.
حماس تعلن مسؤوليتها
في حين أعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على “المجازر” بحق المدنيين.
كما أضافت في بيان مقتضب أنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية بعدد من الصواريخ.
وكان دوي صفارات الإنذار سمع خلال الليل أيضا في منطقة غلاف غزة.
بينما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن رشقات صاروخية أطلقت نحو المناطق الإسرائيلية المحاذية لغزة “ردا على استهداف المستشفيات” في القطاع.
قصف من جنوب لبنان
وعلى الجبهة الشمالية أيضا، أطلق عدد من الصواريخ المضادة للدبابات من جنوب لبنان على موقع للجيش الإسرائيلي في منطقة المنارة شمال إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي في حسابه على تليغرام، أنه رد بإطلاق قذائف المدفعية على مصدر النيران.
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني في بيان أن مقاتليه استهدفوا “تجمعا للجنود الإسرائيليين بالصواريخ الموجهة وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
تأتي تلك التطورات الميدانية وسط توغل القوات الإسرائيلية بشكل أعمق في مدينة غزة بالقطاع المحاصر.
فيما حاصرت الدبابات الإسرائيلية مربع المستشفيات وسط مدينة غزة، وقصفت مستشفى الشفاء غرب المدينة.
ودفعت تلك التطورات الآلاف إلى النزوح مجددا اليوم سيرا على الأقدام نحو جنوب القطاع.
9500 صاروخ
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن سابقا أن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ السابع من أكتوبر، أسقط منها ألفان بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة. وأضاف أن نحو 12 بالمئة من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية.