شنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، ضربات استهدفت منشأة في شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له كانوا يستخدمونها، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع- بحسب وكالة رويترز.
وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15 وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ سلاح الجو الأميركي أغار في شرق سوريا الأربعاء على مخزن أسلحة مرتبط بإيران وذلك ردّاً على هجمات استهدفت عناصر أميركيين.
وقال أوستن في بيان إنّ « القوات العسكرية الأميركية نفّذت ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له. لقد نفّذت هذه الضربة طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضدّ منشأة لتخزين أسلحة ».
وفي وقت سابق قال مسؤولان أميركيان وجماعة الحوثي اليمنية إن الجماعة أسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيرة من طراز إم.كيو-9 يوم الأربعاء.
وأضاف المسؤولان الأميركيان، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هوياتهما، إن الطائرة المسيرة أسقطت قبالة سواحل اليمن.
ولم يذكرا ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت في المجال الجوي الدولي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء إنّ « قوات الحوثيين أسقطت قبالة السواحل اليمنية طائرة عسكرية أميركية من طراز إم كيو-9 مسيّرة عن بُعد»، مؤكّداً بذلك صحّة ما أورده الحوثيون قبل ساعات من ذلك من أنّ دفاعاتهم الجوية أسقطت هذه المسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في بيان إنهم أسقطوا الطائرة المسيرة في الأجواء فوق المياه الإقليمية اليمنية.
وقال مصدران أمنيان يوم الأربعاء إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية في شمال العراق.
ويتم استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ردا على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة إلى 10569 شهيدا بعد مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال وسط القطاع، اليوم الأربعاء.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مجزرة جديدة جراء قصف منزل يعود لعائلة شحادة في النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا، بحسب وزارة الداخلية في غزة.