كشفت تقارير إعلامية أن داني ألفيش المتهم باغتصاب فتاة في مدينة برشلونة الإسبانية قد يتجنّب الذهاب إلى المحاكمة بعد التوصل إلى تسوية مع الضحية، وذلك في تطور مفاجئ للأحداث.
ويواجه الدولي البرازيلي واللاعب السابق لبرشلونة عقوبة السجن لفترة طويلة، بعد حبسه على ذمة اغتصاب امرأة شابة في برشلونة، وكانت الفتاة البالغة من العمر 22 عاما قد أبلغت عن الأحداث التي وقعت في ملهى ليلي في 30 كانون الأول/ديسمبر 2022، ودخل على أثرها ألفيش السجن الاحتياطي في كانون الثاني/يناير من العام الجاري.
وبعد مرور عام تقريباً على القضية، لا تزال محاكمة ألفيش معلّقة وبدون موعد مؤكد، قبل أن تكشف الصحافية ميكا نافارو أن هناك احتمالاً بعدم عقد جلسة الاستماع إذ قالت عبر برنامج “تريد آي آر”: لا أحد يريد إجراء هذه المحاكمة، ولا أحد يعرف ما إذا كانت هذه المحاكمة ستُعقد، لأنها لن تكون محاكمة سهلة لأي شخص، ولا حتى للفتاة”.
وأشارت مايكا نافارو إلى أن هذه الصعوبة قد تكون النقطة الأساسية التي تشجع على التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، وبالتالي رفض اللجوء إلى المحاكمة، وأضافت: “أخاطر بالقول إنهم قادرون على التوصل إلى اتفاق”.
يُذكر أن ألفيش (40 عاماً) دافع عن نفسه قائلاً إن المرأة لم تحاول صدّه في تلك الليلة أو حتى تطلب منه الابتعاد عنها، سواء داخل النادي أو في دورة المياه حيث وقع الاغتصاب المزعوم. وأضاف: “كل ما حدث كان بالتراضي، بالنسبة إليّ أهم ما في الحياة هو الاحترام، ولن أقلّل من احترام أي شخص مهما كان السبب”.